خصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» جوائز مميزة وضخمة للفائزين لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الثالثة، المنظمة تحت شعار «تجمل الشعر بخير البشر»، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 23 أكتوبر 2017 و31 يناير2018، كي توازي أهمية الحدث، حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى 4 ملايين و200 ألف ريال قطري، وذلك في فئتي «الشعر الفصيح» و«الشعر النبطي»، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، فيما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 700 ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ 400 ألف ريال قطري.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، عرفت تتويج ستة شعراء؛ ففي فئة الشعر الفصيح، فاز الشاعر السعودي عبدالله محمد عطا الله العنزي بالمركز الأول، في حين فاز بالمركز الثاني الشاعر السوري محمد أحمد دركوشي. أما المركز الثالث فكان من نصيب الشاعر المصري سمير مصطفى فراج.
أما في فئة الشعر النبطي، ففاز الشاعر السعودي فايز سراحان الثبيتي بالمركز الأول، وجاء الشاعر السعودي محمد عبدالهادي العتيبي في المركز الثاني، في حين آل المركز الثالث للشاعر عبدالله خالد سليمان بني خالد من البحرين.
وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة، وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب، ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.
كما تسعى الجائزة إلى التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه، من خلال التجارب الشعرية، والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ تغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.
الكاتب/ عبد الرحمن سرحان
قلمي يُسلم عليكم . أثمن تثمينا هذه المبادرة الطيبة التي نتمنى كل التمنى أن تكون سنة حميدة تتجدد سنويا في الدول العربية والإسلامية مسابقة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم اقتداء بشاعر الرسول حسان بن ثابت وهمزية البردة للبصيري، ولكن يا حبذا تكون المسابقة نثرية أيضا بجانب الشعرية لتحفز الكتّاب ولينشروا أساليبهم الأدبية المهذبة لتنشط القلم السيّال مع الفكر الجوّال بالنثر القوّال تثمينا وتشجيعا لإبداعات الكتاب أيضا وأقسم غير حانث ولست إلى القسم بمضطر لقد فتح الله علي فألفت كتابا عام 2016م عنوانه ” السلام عليك يا رسول الله” في مناقب رسول الله عليه السلام طبعته ردا على شبهات المبشرين والرسوم الكاريكاتير والفيلم الأمريكي المسيئ وما حدث في صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، ولم يجد صدى بعيد المدى بقي محليا تبرعت بالنسخ كلها لبعض المساجد . كان الإهداء في المقدمة كالآتي لتعميم الفائدة: إلى كل من سيّج الحدود وقيّد القيود على كل مُبشر حقود.. إلى كل من ألجم أفواه الدجالين الرقود.
إلى كل من أيقظ من ضُربت عليه من الشكوك سدود.
إلى كل من يُرشد الأعمى ويقود.
إلى كل من أظل طريقه لفردوسه المفقود
إلى كل من يحب الردود ولا تخيفه الرعود .
إلى الأقلام الحرة التي تفضح وتنصح وتذود.
إلى مُحبي الرسول الذي تنكر له النصارى واليهود..
إلى حماة الإسلام تحيّتي، وللباغي الردى ولنا الخلود.
المؤلف/ عبد الرحمن سرحان