أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أسماء لجنتي التحكيم لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والنبطي.

وذكرت (كتارا) أن أعضاء لجنة التحكيم في فئة الشعر النبطي هم الشعراء: سنيد بن صالح الدعية (قطر)، لحدان بن صباح الكبيسي(قطر)، ناصر بن ثويني العجمي(الكويت). كما أعلنت المؤسسة عبر حسابها الرسمي على “تويتر” أعضاء لجنة التحكيم في فئة الشعر الفصيح، وهم: د. محمد المحروقي ( عمان)، ود. محمد الرباوي (المغرب)، ود. أحمد درويش(مصر).

ومن المقرر أن تنطلق تصفيات الدورة الرابعة من الجائزة غداً، وذلك تحت شعار “تجمل الشعر بخير البشر”، وتتواصل حتى يوم الخميس المقبل، حيث يتم الإعلان عن الفائزين في حفل كبير يقام في دار الأوبرا بمقر المؤسسة.

ويتنافس على الفوز بلقب الجائزة نخبة من شعراء النبط والفصيح. فيما وصفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (الشريك الإستراتيجي للجائزة) عبر حسابها الرسمي على “تويتر” المسابقة بأنها “عمل أدبي محترم ومقدر وفكرة نبيلة حظيت بالإشادة والتشجيع على المستويين العربي والإسلامي لما لها من أثر إيجابي على الشباب”.

إلى ذلك، أعد تلفزيون قطر (الشريك الإعلامي للجائزة ) تقريراً عن الجائزة. تناول فيه أعداد المشاركات بالدورة الحالية، والتي وصل عدد المشاركين بها إلى 1158 مشاركاً، من أنحاء العالمين العربي والإسلامي. ولفت التقرير إلى أن أعداد المشاركين بهذه النسخة هو الأكبر منذ انطلاق الجائزة في عام 2016. وخلال التقرير، أكد السيد خالد عبد الرحيم السيد، المشرف العام على الجائزة، انه يتم تقييم القصائد من خلال لجنتي تحكيم دون معرفة أسماء أصحابها، وأن أعضاء اللجنتين يعتمدون في ذلك على الشفافية والنزاهة.

وفي هذا السياق، يتنافس على التصفيات النهائية للجائزة قرابة 30 شاعراً، يتوزعون بالتساوي على فئتي المسابقة في الشعرين: النبطي والفصيح، حيث يتنافسون جميعاً على الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة من فئتي الجائزة، التي يصل إجمالي جوائزها إلى حوالي 4.2 مليون ريال.

وذكرت (كتارا) – عبر حسابها على “تويتر- أنها تسعى إلى أن تكون جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم منصة إبداعية جديدة في تاريخ الشعر العربي، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع العربي، ودعم الحركة الأدبية والثقافية في مختلف أرجاء الوطن العربي.

يُشار إلى أنه تنافس على الدورة الماضية للجائزة قرابة 942 مشاركاً، مما يعني أن الدورة الحالية هى الأعلى في تاريخ الجائزة، نتيجة لما اكتسبته من ثقة في أوساط الشعراء بالدول العربية والإسلامية.

المصدر: صحيفة الشرق