الدوحة -كتارا
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتح باب الترشح لجائزة كتارا لشاعر الرسول “صلى الله عليه وسلم” في دورتها السابعة تحت شعار “تجمل الشعر بخير البشر”، وذلك اعتباراً من 20 أغسطس الجاري على أن يكون الأول من شهر نوفمبر المقبل هو آخر موعد لتسليم طلبات المشاركة.
وجرت العادة على أن تقوم لجنة تحكيم الجائزة باختيار 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية من خلال ثلاث مراحل للتصفيات، الأولى: يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، على أن تختار لجنة التحكيم في نهاية الحلقات خمسة مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، التي من خلالها يتم اختيار ثلاثة فائزين عن فئة الشعر الفصيح وثلاثة فائزين عن فئة الشعر النبطي.. ومن ثَم يتم الإعلان عن ترتيب الفائزين الثلاثة عن فئة الشعر الفصيح والفائزين الثلاثة عن فئة الشعر النبطي وتتويج الفائز الأول عن كل فئة بلقب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في الحفل الختامي للجائزة.
يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري (1.04 مليون دولار أمريكي)، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصل على مبلغ 300 ألف ريال.
وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الفائزة في ديوان يضم أفضل 30 قصيدة في مدح النبي الرسول صلى الله عليه وسلم، تتوزع على 15 قصيدة من الشعر الفصيح ونفس العدد من الشعر النبطي، بالإضافة لإصدار قرص مدمج (سي دي) في استوديوهات كتارا بأصوات الشعراء الفائزين .
وجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في عام 2015، على ضوء مقترح تم تقديمه من قناة الرسول، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة.
وتهدف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام. ومن ضمن أهداف جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين، إضافة إلى تعزيز الجهود التي تهدف إلى المحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ يغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.